٢لم أقف على كتاب "المحتضرين" لابن أبي الدنيا وهذا الحديث قد عده بعضهم متواتراً لكثرة رواته. وينظر "الأزهار المتناثرة" "ص ٤٠" رقم "٤٠" للإمام السيوطي و"نظم المتناثرة" "ص ١٢٥" للشيخ جعفر الكتاني. ٣حديث ابن عباس ذكره الهيثمي في "المجمع" "٢/٣٢٦" عنه مرفوعاً بلفظ: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فمن قالها عند موته وجبت له الجنة" قالوا: يا رسول الله فمن قالها في صحته؟ قال: "تلك أوجب وأوجب" ثم قال: "والذي نفسي بيده لو جيء بالسماوات والأرض ومن فيهن وما بينهن وما تحتهن فوضعن في كفة الميزان ووضعت شهادة أن لا إله إلا الله في الكفة الأخرى لرجحت بهن". وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن ابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس. قال العلائي في "جامع التحصيل" "ص ٢٤٠- ٢٤١" رقم "٥٤٢": قال دحيم: لم يسمع التفسير من ابن عباس وقال أبو حاتم: علي بن أبي طلحة عن ابن عباس مرسل إنما يروي عن مجاهد والقاسم بن محمد وذكر شيخنا المزي في "التهذيب" أنه روى عن كعب بن مالك وأن ذلك مرسل أيضا. - حديث ابن مسعود أخرجه الطبراني في "الكبير" كما في "مجمع الزوائد" "٢/٣٢٦" عنه مرفوعاً بلفظ: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فإن نفس المؤمن تخرج رشحاً ونفس الكافر تخرج من شدقه كما تخرج نفس الحمار". وقال الهيثمي: إسناده حسن. ٤أخرجه الطبراني في "الكبير" "١٩/٣٠٣" رقم "٦٧٥" وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "٢/٣٢٦" وقال: عطاء فيه كلام ا?. قلت: وفي الباب أيضاً عن واثلة بن الأسقع وابن عمر. - حديث واثلة بن الأسقع أخرجه أبو نعيم في "الحلية" "٥/١٨٦" من طريق إسماعيل بن عياش عن أب معاذ عتبة بن حميد عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "احضروا موتاكم ولقنوهم لا إله إلا الله وبشروهم بالجنة فإن الشيطان أقرب ما يكون من ابن آدم عند ذلك المصرع والذي نفسي بيده لا يموت عبد حتى يألم كل عرق منه على حياله" قال أبو نعيم: غريب من حديث مكحول لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل ا?. وعتبة بن حميد ضعفه أحمد وقال أبو حاتم: صالح الحديث وكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ في "التقريب" صدوق له أوهام ينظر التهذيب "٧/٩٦"، والتقريب "٢/٤"...................................=