للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما هشام فأكثرهم، وأما شعبة فأعلمهم بما سمع، ليس بعد هؤلاء أحد مثل همام من كتابه" (١)، وفي رواية أخرى عنه: "وهمام أسندهم إذا حدث من كتابه، هم هؤلاء أربعة أصحاب قتادة" (٢).

وقال أيضا: "لم يكن في القوم أعلم من حماد بن زيد بأيوب، ولم يكن في القوم أثبت فيما روى من إسماعيل، ووُهَيْب، وعبد الوارث" (٣).

وقال أيضا في محمد بن عيسى بن الطَّباَّع: "سمعت عبد الرحمن ويحيى يسألانه عن حديث هُشَيْم، وما أعلم أحدا أعلم به منه" (٤).

وقال أيضأ: " شَرِيْك أعلم من إسرائيل، وإسرائيل أقل خطأ منه" (٥).

وقال أيضا في كلامه على أصحاب إبراهيم النخعي: "لا أعلم أحدا يروي في المسند عن إبراهيم ما روى الأعمش، ومغيرة بن مقسم كان أعلم الناس بإبراهيم، ما سمع منه وما لم يسمع، لم يكن أحد أعلم به منه، حمل عنه وعن أصحابه، ثم كان أبو مَعْشَر، وحماد، وحماد فوق أبي مَعْشَر" (٦).

فخص الأعمش بكثرة رواية المسند عن إبراهيم، وقدم مغيرة في


(١) "المغرفة والتاريخ"٢: ١٤٠.
(٢) "معرفة الرجال"٢: ١٩٤، وانظر: "تاريخ المقدمي" ص ٢٠٢، و"تهذيب الكمال"٣: ٣٠٦.
(٣) "المعرفة والتاريخ"٢: ١٣٠.
(٤) "التاريخ الكبير"١: ٢٠٣.
(٥) "تاريخ بغداد"٩: ٢٨٣.
(٦) "المعرفة والتاريخ"٣: ١٤.

<<  <   >  >>