للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩٤٧ - حدثنا أبو بشر الرقي، قال: ثنا شجاع، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، في هذه الآية ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: ٢٣٨] قال: من القنوت الركوع والسجود وخفض الجناح وغض البصر من رهبة الله (١).

٩٤٨ - حدثنا فهد قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا محمد طلحة، عن ابن عون، عن عامر الشعبي، قال: لو كان القنوت كما تقولون لم يكن للنبي منه شيء، إنما القنوت الطاعة، يعني ﴿وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [الأحزاب: ٣١] (٢).

٩٤٩ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج بن المنهال، قال: ثنا أبو الأشهب، قال: سألت جابر بن زيد عن القنوت فقال الصلاة كلها قنوت، أما الذي تصنعون، فلا أدري ما هو (٣).

قال أبو جعفر : فهذا زيد بن أرقم ومن ذكرنا معه يخبرون أن ذلك القنوت الذي أمروا به في هذه الآية هو السكوت عن الكلام الذي كانوا يتكلمون به في الصلاة. فيخرج بذلك أن يكون في هذه الآية دليل على أن القنوت المذكور فيها هو


(١) إسناده ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم.
وأخرجه عبد الله بن المبارك في الزهد (١٠٧٧) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٢٨٢ عن أبي جعفر عن ليث به.
وأخرجه أبو حاتم في تفسيره (٢٣٨١) من طريق ابن إدريس والمحاربي عن ليث به.
وأخرجه البيهقي في الشعب (٢٨٨٣) من طريق أبي شهاب عن ليث به.
(٢) إسناده حسن في المتابعات من أجل محمد بن طلحة بن مصرف.
وأخرجه الطبري في تهذيب الآثار ١/ ٣٨٣ من طريق ابن إدريس عن ابن عون به.
(٣) إسناده صحيح.