للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

على المنافقين من صلاة الفجر وصلاة العشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم آخذ شعلا من نار، فأحرق على من لم يخرج إلى الصلاة بيته" (١)

٩٣٤ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عفان، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: أنا عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله : أنه أخر عشاء الآخرة حتى كان ثلث الليل - أو قربه، ثم جاء وفي الناس رُقَّد وهم عِزُون (٢)، فغضب غضبا شديدا، ثم قال: "لو أن رجلا ندب الناس إلى عِرق أو مِرْمَاتين لأجابوا له، وهم يتخلفون عن هذه الصلاة، لقد هممت أن آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أتخلف على أهل هذه الدور، الذين يتخلفون عن هذه الصلاة فأضرمها عليهم بالنيران" (٣).


(١) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٥٨٧٣) بإسناده ومتنه
وأخرجه البخاري (٦٥٧) عن عمر بن حفص بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٩٨٧)، وابن أبي شيبة ١/ ٣٣٢، ٢/ ١٩١، وأحمد (٩٤٨٦)، والدارمي ١/ ٢٩١، ومسلم (٦٥١) (٢٥٢)، وأبو داود (٥٤٨)، وابن ماجة (٧٩١)، وابن خزيمة (١٤٨٤)، وأبو عوانة ٢/ ٥، وابن حبان (٢٠٩٧، ٢٠٩٨)، والبيهقي ٥٥/ ٣، والبغوي (٧٩٢) من طرق عن الأعمش به.
(٢) أي متفرقون.
(٣) إسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٥٨٧٤) بإسناده ومتنه
وأخرجه أحمد (٩٣٨٣) من طريق عفان به.
وأخرجه الدارمي (١٢١٢) من طريق حجاج بن منهال، وعمرو بن عاصم، عن حماد بن سلمة به.