للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أهل العَوالي يصلون في منازلهم، ويصلون مع النبي ، فنهاهم رسول الله أن يعيدوا الصلاة في يوم مرتين" قال عمرو: فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب فقال: صدق (١).

قال أبو جعفر: وقد روي عن جابر بن عبد الله في هذا ما يدل على غير هذا المعنى.

١٧٥٩ - حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سليمان اليشكري: أنه سأل جابر بن عبد الله عن إقصار الصلاة في الخوف أيّ يوم أنزل وأين هو؟ قال: انطلقنا نتلقّى عير قريش آتيةً من الشام، حتى إذا كنا بنَخْل، جاء رجل من القوم إلى رسول الله فقال: أنت محمد؟ قال: "نعم" قال: تخافني؟ قال: "لا" قال: فمن يمنعك مني؟ قال: "الله يمنعني منك" قال: فسل السيف، فتهدده القوم وأوعدوه. فنادى رسول الله بالرحيل، وأخذوا السلاح ثم نودي بالصلاة، فصلى رسول الله بطائفة من القوم، وطائفة أخرى يحرسونهم. فصلى بالذين يلونه ركعتين، ثم سلم، ثم تأخر الذين يلونه على أعقابهم،


(١) إسناده مرسل، وخالد بن ايمن ذكره ابن أبي حاتم في الصحابة، وأنكر عليه ابن عبد البر، وقال ابن حجر: تابعي أرسل.
وأخرجه ابن شاهين في الناسخ والمنسوخ (ص ٢٤٣) من طريق عاصم الأحول عن خالد بن أيمن به، وقد اتفقت النسخ الخطية لكتاب شرح المعاني على أنه عامر الأحول، ولعل الصواب عاصم الأحول كما تدل عليه رواية ابن شاهين فإني لم أجد في ترجمة عامر رواية قتادة عنه.