للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأخرجه: العقيلي في " الضعفاء " ١/ ٢٩٩، والدارقطني ٣/ ٢٧٠ ط. العلمية و (٣٦٩٠) ط. الرسالة، والمزي في " تهذيب الكمال " ٢/ ٣١٥ (١٥٣٤) من طريق هشيم، قال: أخبرنا ابن أبي ليلى، عن حميضة بن الشمردل، عن الحارث بن قيس الأسدي قال: أسلمت وعندي ثمان نسوة فقال لي رسول الله : «أختر منهنَّ أربعاً».

وهذا السند فيه ابن أبي ليلى وحاله بين الضعف.

وقد قلب هشيم اسم الصحابي.

وأخرجه: الدارقطني ٣/ ٢٧٠ ط. العلمية و (٣٦٩٠) ط. الرسالة من طريق محمد بن السائب، عن حميضة بن الشمردل، به.

وهذا السند تألف فيه محمد بن السائب. زد على ضعف هذه الأسانيد ضعف حميضة، قال عنه البخاري في " التاريخ الكبير " ٣/ ١٢٢ (٤٤٩): «فيه نظر»، وذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٣/ ٣١١ (١٤٠٣) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره العقيلي في " الضعفاء " ١/ ٢٩٩، وقال ابن عدي في " الكامل " ٣/ ٣٦٦: «وليس لحميضة هذا من الحديث إلا حديثان أو ثلاثة، يروي ذلك ابن أبي ليلى»، ولخص الحافظ ابن حجر القول فيه، فقال في " التقريب " (١٥٧١): «مقبول» (١).

وأخرجه: الدارقطني ٣/ ٢٧٠ ط. العلمية و (٣٦٩١) ط. الرسالة من طريق غسان بن عبيد، عن سفيان، عن حماد والكلبي، عن قيس بن الحارث يرفعه إلى النبيِّ : أنَّ رجلاً من بني أسد أسلم وعنده ثمان نسوة، فأمره النبيُّ … .

هذا إسناد ضعيف؛ لضعف غسان وزاد حماداً في السند وهذا دليل ضعفه خصوصاً في هذا الحديث.


(١) وللتعريف على هذا المصطلح عند الحافظ ابن حجر راجع دراستي الاستقرائية في ذلك، في كتابي " كشف الإيهام لما تضمنه تحرير التقريب من الأوهام ": ٤٣ - ٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>