(٢) وقعت سنة (٣٧ هـ) بعد منصرف علي بن أبي طالب من وقعة الجمل، بينه وبين معاوية وعسكر أهل الشام، فاقتتلوا في صفين عدة أيام ثم تصالحوا وحكموا الحكمين على أن يلتقوا من قابل وينظروا أمر الأمة، تاريخ الخلفاء (١٥٥). (٣) لما تصالح على مع معاوية وانصرف كل منهما إلى بلده، رجع على إلى الكوفة، فخرج عليه الخوارج وأنكروا عليه التحكيم، فعسكروا بحروراء، فأرسل إليهم ابن عباس فناظرهم فرجع منهم الكثير، وانحاز الباقون إلى النهروان، ثم عرضوا للسبيل فسار إليهم على وقتل منهم ذو الثدية، وذلك سنة (٣٨ هـ). (٤) إسناده حسن؛ قبيصة بن الليث صدوق التقريب (٥٥٤٩)، المنامات (١١٧) رقم (٢٤٥).