(٢) أخرجه أحمد (٥٧٢٤) وأبو داود (٦٦٦) وصححه الألباني في صحيح أبي داود (ح/٦٧٢) ومعنى قطعه الله: أي من الخير والفضيلة والأجر الجزيل، وقيل من رحمته وعنايته (٣) وقد جعل ابن حجر المكي أن من الكبائر: أن يتعمد المرء قطع الصف، وقال: عَدُّ هَذَيْنِ مِنْ الْكَبَائِرِ هُوَ قَضِيَّةُ الْوَعِيدِ الشَّدِيدِ عَلَيْهِمَا بِقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ اللَّهُ» إذْ هُوَ بِمَعْنَى: لَعَنَهُ اللَّهُ أَوْ قَرِيبٌ مِنْهُ، وَمَرَّ أَنَّ مِنْ أَمَارَاتِ الْكَبِيرَةِ اللَّعْنَ وَنَحْوَهُ ا. هـ وانظر الزواجر عن اقتراف الكبائر (١/ ٢٧٥)