[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والتسعون بعد الخمسمائة]
(٥٩٢) سقيت الغيث أيتها الخيامو
أنشده سيبويه في باب وجوه القوافي في الإنشاد من أواخر "كتابه" قال: أما إذا ترنموا فإنهم يلحقون الألف والواو والياء ما ينون وما لا ينون، لأنهم أرادوا مد الصوت. كقول امرئ القيس:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلي
وقال في النصب يزيد بن الطثرية:
فبتنا تحيد الوحش عنا كأننا ... قتيلان لم يعلم لنا الناس مصرعا
وقال في الرفع الأعشى:
هريرة ودعها وإن لام لائمو
هذا ما ينون فيه، وما لا ينون فيه قول جرير:
أقلي اللوم عاذل والعتابا
وقال في الرفع أيضاً:
متى كان الخيام بذي طلوح ... سقيت الغيث أيتها الخيامو