للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بَثِّي وَحُزْنِي﴾ أي: همي وما أنا فيه ﴿إِلَى اللَّهِ﴾ وحده ﴿وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ أي: أرجو منه كل خير.

وعن ابن عباس (٩٦): ﴿وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ أعلم أن رؤيا يوسف صادقة، وأني سوف أسجد له.

وقال ابن أبي حاتم (٩٧): حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية [١]، عن حفص بن عمر بن أبي الزبير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "كان ليعقوب النبي، ، أخ مؤاخ له، فقال له ذات يوم: ما الذي أذهب بصرك وقوّس ظهرك؟ قال: أمَّا [٢] الذي أذهب بصري فالبكاء [٣] على يوسف، وأما الذي قوّس [٤] ظهري فالحزن على بنيامين. فأتاه جبريل، ، فقال: [يا يعقوب] [٥]، إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: أما تستحي أن تشكوني إلى غيري؟ فقال يعقوب: ﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾. فقال جبريل، ، الله أعلم بما تشكو".


(٩٦) - إسناده ضعيف، أخرجه ابن جرير (١٦/ ١٩٧١٥) وابن أبي حاتم (٧/ ١١٩٠٨) من طريق عطية العوفي عنه، به.
(٩٧) - (٧/ ١١٩٠١) وأخرجه الحاكم (٢/ ٣٤٨) وعنه البيهقي في "الشعب" (٣/ ٣٤٠٣) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة ثنا يحيى بن عبد الملك عن حفص بن عمر بن أبي الزبير به، وقال: هكذا في سماعي بخط يد "حفص بن عمر بن الزبير، وأظن الزبير وهمًا من الراوي، فإنه حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ابن أخي أنس بن مالك، فإن كان كذلك فالحديث صحيح. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦/ ٦١٠٥)، وفي "الصغير" (٢/ ٣٣) ثنا محمد بن أحمد الباهلي عن وهب بن بقية نا يحيى بن عبد الملك عن حصين بن عمر، عن أبي الزبير - كذا وقع - به، وقد ذكره الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٤٣) وقال: "رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه محمد بن أحمد الباهلي البصرى وهو ضعيف جدًّا وذكر الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (٢/ ٢٨٩٠)، حفص بن عمر بن أبي الزبير هذا وقال: "ضعفه الأزدي، فلعله عن أبي الزبير، أو كأنه حفص بن عمر بن كيسان بن أبي يزيد، عن ابن الزبير لا عن أبي الزبير، ولا يعرف من ذا … " وأخرجه إسحاق بن راهويه في تفسيره ومن طريقه الحاكم وعن الحاكم البيهقي (٣٤٠٤) من طريق زافر بن سليمان عن يحيى بن عبد الملك عن أنس به هكذا منقطعًا ورواه البيهقي أيضًا (٣٤٠٥) عن يحيى بن عبد الملك عن رجاء - هكذا وهو خطأ، وصوابه أبو رجاء الهروي انظر "تهذيب الكمال" (٣١/ ت ٦٨٧٥) - عن أنس له، وهذا منقطع أيضًا بين أبي رجاء وأنس، ثم إن الحديث في متنه نكارة كما قال المصنف.