(٩٨) - أخرجه ابن جرير الطبري فى "تفسيره" (٩/ ٥٢٩) (١١١٠٨)، وأَبو عامر السكونى ترجم له ابن أبي حاتم فى "الجرح والتعديل" (٢/ ١٩٠ - التَّرجمة ٦٤٢) فقال: إمام مسجد حمص، روى عن علي ابن عياش والربيع بن روح ويحيى بن صالح الوحاظى، سمعت منه وهو صدوق. اهـ. و هشام بن عمار روى له البخارى والأربعة، قال الحافظ فى "التقريب": "صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن؛ فحديثه القديم أصح" اهـ. وإسماعيل: هو ابن عياش، ثقة فى روايته عن الشاميين، وهذه منها؛ فإن عمرو بن قيس هو ابن ثور السكونى أَبو ثور الشامى الحمصى، قال الحافظ فى "التقريب": "ثقة". والأثر إسناده حسن. رواه أيضًا الطبرانى فى "الكبير" (١٩/ ٣٩٢) (٩٢١) من طرق عن هشام بن عمار، به. وزاد فيه: "ثم تلا هذه الآية: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ وقال: إنها آخر آية نزلت". وذكره الهيثمى فى "مجمع الزوائد" (٧/ ١٧) وقال: "رجاله ثقات" اهـ. وانظر "الدر المنثور" (٢/ ٤٥٧). (٩٩) - فى إسناده محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه، وعمر بن موسى بن وجيه: قال ابن حبان =