وقال الخطابي في "معالم السنن" (٤/ ٢٨٠): "ضعفوا هذا الحديث؛ لأن راويه مجهول، وأبو العشراء الدارمي لا يدرى من أبوه ولم يروه عنه غير حماد بن سلمة" اهـ. وأبو العشراء ذكره ابن حبان في الثقات (٣/ ٣) وقاعدته توثيق المجاهيل معروفة. فقد قال الحافظ في التقريب: أعرابي مجهول. اهـ. وقال في فتح الباري (٩/ ٦٤١) في شرح أثر ابن عباس المتقدم في تخريج الحديث السابق الذي علقه البخاري فى صحيحه: "وكأن المصنف [يعني البخاري] لمح بضعف الحديث الذي أخرجه أصحاب السنن من رواية حماد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي عن أبيه … لكن من قواه حمله على الوحش والمتوحش". اهـ. والحديث ضعفه الألباني - حفظه الله - في الإرواء (٢٥٣٥) وقد رواه الطبراني في الأوسط (٤٨٦٧) من حديث أنس، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٣٧) وقال: فيه بكر بن الشرود وهو ضعيف. اهـ. (٧٥) - صحح المصنف هذا الإسناد هنا، وأبو العشراء لم يوثقه غير ابن حبان، وبه أعل الحديث غير واحد كما تقدم. (٧٦) - أخرجه ابن جرير الطبرى في تفسيره (٩/ ٥٠٨) (١١٠٥٠)، (١١٠٥١) من طريق بن أبي نجيح عن مجاهد، ورواه رقم (١١٠٤٩) من طريق ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بلفظ: حجارة كان يذبح عليها أهل الجاهلية، والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور (٢/ ٤٥٤) وزاد نسبته إلى عبد بن حميد وابن المنذر.