للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"كَان" لها مَصْدَر، وهو المختَار عند ابن مالك (١)، وإنْ قُلنا: لا مَصْدَر لها كَان التقدير: "فإنّي أخَاف إمْسَاكه". (٢)

قوله: "فإنْ أكل فَلَا تَأكُل": "لا" نَاهية، و"الفَاءُ" جَوَابُ الشّرط.

قوله: "وإنْ خَالَطها كِلاب مِن غيرها": حَرْفُ الجر يتعَلّق بصِفَة لـ"كِلَاب".

قوله: "فإنما سَمّيت على كَلبك": "الفَاء" في قوله "فإنما" فيها معنى السّببية، أي: "لا تأكُل بسَبب عدم تسميتك على غير كَلبك"، وأكّد ذلك بقوله: "ولم تُسَم على غَيره"، وهَذا لا مفهُومَ له؛ لأنّه لو سَمّى على كَلب غيره لم ينتفع بذلك. (٣)

قوله: "وفيه: [ق ٢٢٤] إذا أرْسَلت كَلبك [المكَلّب] (٤) ": أي: "وفي هَذا الحديث مِن رواية همام بن الحارث، عن عَدِيّ ... ".

قوله: "إذا أرْسَلت كلبَك [المكَلّب] (٥) فاذْكُر اسم الله": تقَدّم نظيره في الإعراب. والمراد: "إذا أرَدْت أنْ تُرسِل"، أو "إذا شَرَعت في الإرسَال". والجمْلَة بعد


(١) انظر: شرح التسهيل (١/ ٣٣٩).
(٢) راجع: الكتاب (٤/ ٣٧٦ وما بعدها)، شرح التصريح (٢/ ٣٠٩)، شرح التصريف للثمانيني (ص ٤٤٠)، شرح المفصل (٥/ ٢٨٠، ٢٩٢، ٤٣٥)، اللباب في عِلَل البناء والإعراب (٢/ ٢٩٥، ٣٦١، ٣٦٧ وما بعدها)، الشافية في علمي التصريف والخط (ص ٨٩)، المقتضب (١/ ٩٦ وما بعدها، ١١٥، ١٥٢ وما بعدها)، سر صناعة الإعراب (١/ ١٥٨)، أسرار العربية (ص ٥٩)، شرح ابن عقيل (٤/ ٢١٨)، الأصول لابن السرّاج (٣/ ٢٩٦ وما بعدها)، التعليقة على كتاب سيبويه (٥/ ٨١)، حاشية الصبّان (١/ ٥٢)، تهذيب اللغة (١١/ ٣٠١، ٣٠٢)، تاج العروس (١/ ٢٩٢ وما بعدها)، دُستور العُلماء (١/ ٨٢)، فتح المتعال (ص ٢٣١ وما بعدها)، المخصّص (٤/ ٤٢٤ وما بعدها)، اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب (ص ١٢٧).
(٣) انظر: إرشاد الساري (٨/ ٢٦٤).
(٤) بالنسخ: "المعلم". والتصويب من المتن.
(٥) بالنسخ: "المعلم". والتصويب من المتن.

<<  <  ج: ص:  >  >>