وعن مُحَمَّد أن رجلين أتيا شريحاً، وعلى أحدهما عمامة يشهدان؛ فَقَالَ لَهُ الرجل: هَذَا فلان أحب الطعام إليه الخبز واللحم، وهَذَا فلان: قال: رجل أرى شريحاً كان يعرفه، فَقَالَ: شريح بيده: هكذا، ووصف؛ أي قوماً
فقاما.
قال: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب؛ قال: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، عَن أيوب، وهشام، عَن مُحَمَّد؛ قلت لشريح: أتوضأكلما قمت إِلَى الصلاة ? قَالَ: لا أعلم عليك بأساً بأن يرمي بك لكن لست عَن هَذَا أسألك؛ قال: فاصنع كما يصنع الناس.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا مسلم، قال: حَدَّثَنَا حماد، عَن أيوب، عَن مُحَمَّد، عَن شريح، أن رجلاً أتاه أخذ آبقاً، فأتى به أمله يريد الجعل، فقال: غلامنا ليس بأبق، قال: اذهب؛ فإذا وجدت حلوماً وغفلة، فأرسله، فأتى مواليه.
وعن أيوب، عَن مُحَمَّد، كان شريح لا يقضي في المناجرة أو قَالَ: المضاربة إِلَّا قضاءيين كان يقول لرب المال شاهداك؛ أن أمينك خانك، وإلا فيمينه بالله ما خانك، وكان مما يقول للمضارب شاهداك على مصيبة بعد ربها.