١٣ كَأَنَّ المُدامَ بُعَيدَ المَنامِ ... عَلَيها وَتَسقيكَ عَذباً زُلالا
١٤ كَأَنَّ الذَوائِبَ في فَرعِها ... حِبالٌ تُوَصِّلُ فيها حِبالا
١٥ وَوَجهٌ يَحارُ لَهُ الناظِرونَ ... يَخالونَهُم قَد أَهَلّوا هِلالا
أي كأنهم قد رأوا برؤية وجهها هلالا.
١٦ إِلى كَفَلٍ مِثلِ دِعصِ النَقا ... وَكَفٍّ تُقَلِّبُ بيضاً طِفالا
١٧ فَبانَت وَما نِلتُ مِن وُدِّها ... قِبالاً وَلا ما يُساوي قِبالا
١٨ وَكَيفَ تَبُتّينَ حَبلَ الصَفا ... ءِ مِن ماجِدٍ لا يُريدُ اِعتِزالا
١٩ أَرادَ النَوالَ فَمَنَّيتِهِ ... وَأَضحى الَّذي قُلتِ فيهِ ضَلالا
٢٠ فَتىً يَبتَني المَجدَ مِثلُ الحُسا ... مِ أَخلَصَهُ القَينُ يَوماً صِقالاً
٢١ يَقودُ الكُماةَ لِيَلقى الكُماةَ ... يُنازِلُ ما إِن أَرادوا النِزالا
٢٢ تُشَبِّهُ فُرسانَهُم في اللِقاءِ ... إِذا ما رَحى المَوتِ دارَت حِيالا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute