للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤ وَقَد ريعَ قَلبي إِذ أَعلَنوا ... وَقيلَ أَجَدَّ الخَليطُ اِحتِمالا

٥ وَحَثَّ بِها الحادِيانِ النَجاءَ ... مَعَ الصُبحِ لَمّا اِستَشاروا الجِمالا

٦ بَوازِلَ تُحدى بِأَحداجِها ... وَيُحذَينَ بَعدَ نِعالٍ نِعالا

٧ فَلَمّا نَأَوا سَبَقَت عَبرَتي ... وَأَذرَت لَها بَعدَ سَجلٍ سِجالا

٨ تَراها إِذا اِحتَثَّها الحادِيا ... نِ بِالخَبتِ يُرقِلنَ سَيراً عِجالا

٩ فَبِالظِلِّ بُدِّلنَ بَعدَ الهَجيرِ ... وَبَعدَ الحِجالِ أَلِفنَ الرِحالا

١٠ وَفيهِنَّ خَولَةُ زَينُ النِسا ... ءِ زادَت عَلى الناسِ طُرّاً جَمالا

١١ لَها عَينُ حَوراءَ في رَوضَةٍ ... وَتَقرو مَعَ النَبتِ أَرطىً طِوالا

١٢ وَتُجري السِواكَ عَلى بارِدٍ ... يُخالُ السَيالَ وَلَيسَ السَيالا

<<  <   >  >>