٨ - أن الصعب ﵁ صياد.
٩ - كثرة حمر الوحش في الجزيرة.
* * * * *
(٨٢٨) وَعَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ، يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْغُرَابُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْعَقْرَبُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١).
* * *
هذا الحديث أصل في قتل المؤذيات بطبعها أو صيالها.
وفي الحديث فوائد، منها:
١ - حكمة الشريعة، وذلك في التفريق بين المختلفات والتسوية بين المتماثلات.
٢ - تعليل الأحكام.
٣ - علة حل قتل هذه المذكورات في الحل والحرم، وهو فسقهن، وهو خروج طبعهن عن سائر الحيوانات المسالمة.
٤ - تغليب الدواب في المذكورات على ما يطير منهن.
٥ - أن (كُلًّا) إذا أضيفت إلى جمع أو ضمير جمع فيجوز مراعاة لفظها أو معناها، وقد جاء «كُلُّهُنَّ فَوَاسِق» وهنا «فَاسِقٌ».
٦ - الندب إلى قتل هذه الفواسق.
٧ - إباحة قتلهن في الحرم، وقتلهن للمحرم.
٨ - أنه لا مفهوم للعدد.
(١) البخاري (١٨٢٩)، ومسلم (١١٩٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute