حنين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهَى عن لُبْس الْقَسِيّ، والْمُعَصفَر، وعن تختم الذهب، وعن قراءة القرآن في الركوع، وسيأتي شرحه هناك -إن شاء اللَّه تعالى- واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عليّ بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤٢/ ١٠٨١ و ١٠٨٢ و ١٠٨٣ و ١٠٨٤ و ١٠٨٥ و ١٠٨٦](٤٨٠) و [٤٢/ ١٠٨٧](٤٨١)، وسيأتي في "اللباس"(٢٠٧٨)، و (أبو داود) في "اللباس"(٤٠٤٤ و ٤٠٤٥ و ٤٠٤٦)، و (الترمذيّ) في "الصلاة"(٢٦٤) و"اللباس"(١٧٣٧)، و (النسائيّ) في "الصلاة"(٢/ ١٨٩) و"الزينة"(٨/ ١٩١ و ٢٠٤)، و (مالك) في "الموطّأ"(١/ ٨٠)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٢٨٣٢)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١/ ٢٤٩)، و (الشافعيّ) في "المسند"(١/ ٨٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٨٩٥)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٨٢٥ و ١٨٢٦ و ١٨٢٧ و ١٨٢٨ و ١٨٢٩ و ١٨٣٠ و ١٨٣١ و ١٨٣٢ و ١٨٣٣ و ١٨٣٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٠٦٠ و ١٠٦١ و ١٠٦٢ و ١٠٦٣ و ١٠٦٤ و ١٠٦٥ و ١٠٦٦ و ١٠٦٧ و ١٠٦٨ و ١٠٦٩ و ١٠٧٠ و ١٠٧١)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٨٧)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٦٢٧).
وفوائد الحديث، تقدّمت في الحديث الماضي، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: