(المسألة الأولى): حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤٤/ ٢٤٣٦ و ٢٤٣٧ و ٢٤٣٨ و ٢٤٣٩ و ٢٤٤٠ و ٢٤٤١ و ٢٤٤٢](١٠٥٩)، و (البخاريّ) في "فرض الخمس"(٣١٤٧) و"مناقب الأنصار"(٣٧٧٨) و"المغازي"(٤٣٣١ و ٤٣٣٢ و ٤٣٣٣ و ٤٣٣٤ و ٤٣٣٧) و"اللباس"(٥٨٦٠) و"التوحيد"(٧٤٤١)، و (الترمذيّ) في "المناقب"(٣٩٠)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٥/ ٨٨)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(١٩٩٠٨)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١٤/ ٥٢٢)، و (الحميديّ) في "مسنده"(١٢٠١)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ١٥٧ - ١٥٨ و ١٦٩ و ١٧٢ و ١٨٨ و ٢٠١ و ٢٤٦ و ٢٤٩ و ٢٧٥ و ٢٧٩ - ٢٨٠)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٣٥٩٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ١٢٢ - ١٢٥)، وفي "الحلية"(٣/ ٨٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٤٧٦٩)، و (الطبرانيّ) في "مسند الشاميين"(٤/ ١٥٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٦/ ٣٣٧ - ٣٣٨)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده (١):
١ - (منها): بيان إعطاء المؤلّفة قلوبهم من الغنائم.
٢ - (ومنها): بيان إقامة الحجة على الخصم، وإفحامه بالحقّ عند الحاجة إليه.
٣ - (ومنها): بيان حسن أدب الأنصار - رضي الله عنهم - في تركهم المماراة، والمبالغة في الحياء، وبيان أن الذي نُقِل عنهم إنما كان عن شُبّانهم، لا عن شيوخهم وكهولهم.
٤ - (ومنها): أن فيه مناقبَ عظيمةً للأنصار - رضي الله عنهم - لِمَا اشتمل من ثناء الرسول - صلى الله عليه وسلم - البالغ عليهم.
(١) المراد فوائد الحديث بسياقاته المختلفة، لا خصوص سياق المتن المذكور هنا، بل يشمل كلّ ما ذُكر في الباب، وغيره، فتنبّه.