قال ابن جرير:({وَاعْبُدُوهُ} يقول: وذلوا له {وَاشْكُرُوا لَهُ} على رزقه إياكم، ونعمه التي أنعمها عليكم. إلى الله تردون من بعد مماتكم، فيسألكم عما أنتم عليه من عبادتكم غيره وأنتم عباده وخلقه، وفي نعمه تتقلبون، ورزقه تأكلون).
هو من تمام كلام إبراهيم الخليل - صلى الله عليه وسلم - لقومه كما هو ظاهر من السياق، وفي الآية تعزيةٌ من الله تعالى لرسوله - صلى الله عليه وسلم - عما يلقاه من تكذيب قومه وعنادهم. فإنه على الرسول البلاغ، وعلى الله الحساب.