قوله عز وجل:{وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ}(كيف) منصوب بيحكمونك.
و{وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ}: (التوراة) رفع بالابتداء، وخبره الظرف، أو بالظرف، والجملة في محل النصب على الحال.
وقوله:{فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ} يحتمل أن يكون خبرًا بعد خبر، أعني للتوراة، كأنه قيل: وعندهم التوراة ناطقة بحكم الله، وأن يكون حالًا منها على رأي أبي الحسن، أو من المستكن في الظرف وهو (عندهم) على رأي صاحب الكتاب، والعامل فيها الظرف.