للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عبد اللَّه بن الجهم (د) (١)، نا عمرو بن أبي قيس، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: "نهى رسول اللَّه عن الجلالة في الإبل أن يركب عليها أو يشرب من ألبانها".

عبد الوارث (د) (٢)، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: "نهي عن ركوب الجلالة".

١٥٠٦٨ - العقدي، نا هشام، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن المجثمة وعن لبن الجلالة وأن يشرب من في السقاء" (٣). تابعه ابن أَبي عروبة وغيره، ورواه حماد ابن سلمة، عن قتادة فقال: "ركوب الجلالة" ولم يذكر اللبن. هكذا رواه عفان عنه.

وقال حجاج بن منهال: نا حماد، عن أيوب، عن عكرمة، عن أبي هريرة "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن يشرب من في السقاء والمجثمة والجلالة" (٤).

١٥٠٦٩ - ممم ممم

١٥٠٧٠ - ابن الهيعة، عن أبي الزبير، عن طاوس، عن ابن عباس "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن أكل لحوم الجلالة وألبانها" وكان عطاء ينهى عن الجلالة من الإبل والغنم أن تؤكل.

١٥٠٧١ - وهيب (د) (٥)، نا ابن طاوس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد اللَّه ابن عمرو "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية، وعن الجلالة وعن ركوبها وأكل لحومها".

إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر -قلت: ضعفوه- نا أبي، عن عبد اللَّه بن باباه، عن عبد اللَّه بن عمرو "نهى رسول اللَّه عن الجلالة أن يؤكل لحمها أو يشرب لبنها ولا يحمل عليها -أظنه قال: إلا الأدم- ولا يركبها الناس حتى تعلف أربعين ليلة" أشار إلى هذا الشافعي وزعم أنه أراد أن تغيرها من الطباع المكروهة إلى الطباع الجيدة حتى لا توجد أرواح العذرة في عرقها وجزرها.


(١) أبو داود (٣/ ٢٥ رقم ٢٥٥٨).
(٢) أبو داود (٣/ ٢٥ رقم ٢٥٥٨).
(٣) أخرجه أبو داود (٣/ ٣٣٦ رقم ٣٧١٩) من طريق حماد عن قتادة به، لكن قال: "ركوب الجلالة".
والترمذي (٤/ ٢٣٨ رقم ١٨٢٥)، والنسائي (٧/ ٢٤٠ رقم ٤٤٤٨) كلاهما من طريق هشام به، وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٤) أخرجه البخاري (٤/ ٩٣ رقم ٥٦٢٨)، وابن ماجه (٢/ ٢٤٠ رقم ٣٤٢٠) كلاهما من طريق أيوب به، لكن بلفظ: "نهى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُشرب من فيّ السقاء" واللفظ للبخاري.
(٥) أبو داود (٣/ ٣٥٧ رقم ٣٨١١).
وأخرجه النسائي في الكبرى (٣/ ٧٣ رقم ٤٥٣٦) من طريق وهيب به.

<<  <  ج: ص:  >  >>