للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٥٠٦٥ - ابن مهدي نا إسرائيل (د) (١)، عن مجزأة بن زاهر، عن أبيه -وكان ممن بايع تحت الشجرة- "أنه اشتكى، فنعت له أن يستنقع في ألبان الأتن ومرقها فكره ذلك".

١٥٠٦٦ - فأما حديث إسرائيل (د) (٢)، عن منصور، عن عبيد أبي الحسن، عن عبد الرحمن ابن معقل، عن غالب بن أبجر، قال: "أصابتنا سنة فلم يكن في مالي شيء أطعم أهالي إلا القرية". فهذا معلول رواه شعبة في احدي الروايتين عنه عن عبيد، عن عبد الرحمن بن معقل، عن عبد الرحمن بن بشر، عن ناس من مزينة: "أن ابن أبجر سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وفي رواية أخرى عنه عن عبيد، عن عبد اللَّه بن معقل، عن عبد اللَّه بن بشر. وروي عن مسعر، عن عبيد، عن ابن معقل، عن رجلين من مزينة أحدهما عن الآخر عبد اللَّه بن عامر بن لؤي الحسن، عن عبد اللَّه بن معقل، عن غالب، ومثل هذا لا يعارض الصحاح المصرحة بالتحريم.

الإبل الجلالة التي أكثر علفها العذرة

قال الشافعي: وفي معنى الإبل: البقر والغنم وغيرهما مما يؤكل.

١٥٠٦٧ - ابن إسحاق (د ت ق) (٣)، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عمر: "نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم فتح مكة عن لحوم الجلالة وعن النهبة".

قلت: حسنه (ت) لكن رواه الثوري، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مرسلًا.


(١) "زاهر" ليس له في الكتب الستة سوى حديث واحد أخرجه البخاري في المغازي، وراجع التحفة (٣/ ١٧٦ رقم ٣٦١٨) والبيهقي روي هذا الحديث من طريق الدارقطني فراجعه.
(٢) أبو داود (٣/ ٣٥٦ - ٣٥٧ رقم ٣٨٠٩).
(٣) أبو داود (٣/ ٣٥١ رقم ٣٧٨٥)، والترمذي (٤/ ٢٣٨ رقم ١٨٢٤)، وابن ماجه (٢/ ١٠٦٤ رقم ٣٨١٩)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>