للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومما ورد في الترغيب في تزوج المرأة الصالحة: ما ذكره في "الإحياء" عن محمد بن كعب القرظي في معنى قوله تعالى: {رَبَّنَا اتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} [البقرة: ٢٠١]؛ قال: المرأة الصالحة (١).

وأخرجه ابن أبي حاتم في الآية إلا أنه قال: المرأة الصالحة من الحسنات (٢).

وفي بعض التفاسير في قوله تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: ٩٧]؛ الزوجة الصالحة (٣).

وروى مسلم، والنسائي، وابن ماجه واللفظ له، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ" (٤).

وروى الإمام أحمد عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مِنْ سَعادَةِ ابْنِ ادَمَ ثَلاثٌ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ ادَمَ ثَلاثٌ، مِنْ سَعادَةِ ابْنِ ادَمَ الْمَرْأ الصَّالِحَةُ، وَالْمَسْكَنُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الصَّالِحُ، وَمِنْ شَقْوَةِ


(١) انظر: "إحياء علوم الدين" للغزالي (٢/ ٣١)، وذكره أبو طالب المكي في "قوت القلوب" (٢/ ٤٠٥).
(٢) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٢/ ٣٥٨).
(٣) انظر: "إحياء علوم الدين" للغزالي (٢/ ٣١)، وذكره أبو طالب المكي في "قوت القلوب" (٢/ ٤٠٥).
(٤) رواه مسلم (١٤٦٧)، والنسائي (٣٢٣٢)، وابن ماجه (١٨٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>