للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال محمد بن كعب القرظي رحمه الله تعالى: كان في خلقها شيء (١)] (٢).

رواهما ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن عساكر.

ولا شك أن حسن الخلق، وطيب اللسان من تمام الصلاح، بل هما معظمه.

وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: ما استفاد رجل بعد إيمان بالله خيراً من امرأة حسنة الخلق، وَدُودٍ وَلُودٍ، وما استفاد رجل بعد الكفر بالله شراً من امرأة سيئة الخلق، حديدة اللسان. رواه ابن أبي شيبة (٣).

وروى ابن السمعاني في "أماليه" عن أبي معبد الخزاعي: أنه قيل له: يا أبا معبد! أي النساء أحب إليك؛ قال: أحب النساء إلي من ولدت في نعمة، ثم أصابتها حاجة، فمعها ذل الحاجة، ومعها أخلاق النعمة، لا قارنة فتحن، ولا [ .... ] (٤) فتمجن، بهية من بعيد، مليحة من بعيد.


(١) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٩/ ٥٣).
(٢) من قوله: "وروى الحاكم في المستدرك" (ص: ٤٧٦) إلى هنا، سقط من "أ" بمقدار لوحة كاملة، والاستدراك من النسخة "م" و "ت".
(٣) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٧١٤٢).
(٤) كلمة غير واضحة في "م" و"أ"، وموضعها بياض في "ت".

<<  <  ج: ص:  >  >>