وقال الحافظ ابن حجر: رواته ثقات، ولكن رجَّح البخاري وقفه (فتح الباري ١١/ ٣٥١)، وأخرجه أحمد موقوفًا (ح ١٧٧٣٤). قلنا: ومعنى نصف يوم هنا خمسمئة سنة من باب قوله تعالى: {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}. والمقصود من هذا الحديث والله أعلم أنهم يدركون مقدار نصف اليوم المذكور، ولا يدل الحديث على نفي ما زاد على ذلك والله أعلم. والحديث من معجزات النبوة علي صاحبها الصلاة والسلام فلم تمت الأمة قبل مضي خمسمئة عام من بعده عليه الصلاة والسلام بل عاشت تلك المدة وعمَّرت أكثر من ذلك وإلي يومنا هذا والحمد لله علي نعمائه وصدق رسوله الصادق الأمين.