(١) وسئل الجنيد عن الحياء فقال: رؤية الآلاء ورؤية التقصير، فيتولد من بينهما حالة تسمى الحياء. "الرسالة القشيرية" (ص: ٩٩)، وانظر: "التعليق الصبيح" (١/ ٧٥). (٢) يشكل كون الحياء جزءًا للإيمان مع أن الإيمان اكتساب والحياء غريزة، فكيف تكون الغريزة جزءًا للاكتسابي، إلا أن يقال: إن العرب يسمون الشيء باسم سببه، وكذا بالآخر، فكذلك ههنا تركه سبب للمعاصي الكثيرة. كذا في "تأويل مختلف الحديث" (ص: ٣٤٥). (٣) التعريف في المسلم والمهاجر للجنس، وقال ابن جني: من عادة العرب أن يوقعوا على الشيء الذي يختصونه بالمدح اسم الجنس، ألا تراهم كيف سموا الكعبة بالبيت، وكتاب سيبويه بالكتاب، واللَّه أعلم. "عمدة القاري" (١/ ٧٥ - ٧٦).