قال: إليك إله العرش أشكو تضرّعا … وأدعوك في الضّرّاء ربّي لتسمعا ومنها: وكم قتلوا من عصبة الحقّ فتية … هداة رضاة ساجدين وركّعا وكم دمّروا من مربع كان آهلا … فقد تركوا الدّار الأنيسة بلقعا فأصبحت الأموال فيهم نهائبا … وأصبحت الأيتام غرثى وجوّعا وفرّ من الأوطان من كان قاطنا … وفرّق إلفا كان مجتمعا معا وهي طويلة جيدة تجدها في «عنوان المجد». وتوفي الشّيخ في السنة المذكورة بالبحرين، ورثاه الشّيخ أحمد بن علي بن مشرف بقصيدة في ديوانه، أولها: أشمس الهدى غابت أم البدر آفل … أم النّجم أمسى لونه وهو حائل - ومنهم: الشّيخ عبد العزيز بن رشيد آل حصنان العجميّ نسبة إلى قبيلة العجمان-