شاتهم وبعيرهم ولم يكونوا فى دينهم وإن رجعوا إليه أزهد منهم يومهم هذا ولم يكونوا فى دينكم أقوى منكم يومكم هذا على ما فقدتم من بركة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - ولقد وكلكم إلى الكافى الولى الذى وجده ضالا فهداه وعائلا فأغناه وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها والله لا أدع أقاتل على أمر الله حتى ينجز الله وعده ويوفى لنا عهده ويقتل من قتل منا شهيدا من أهل الجنة ويبقى من بقى منا خليفة وورثته فى أرضه قضى الله الحق وقوله الذى لا خلف فيه له {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض}[النور: ٥٥] الآية ثم نزل (ابن عساكر. قال ابن كثير: فيه انقطاع بين صالح بن كيسان والصديق لكنه يشهد لنفسه بالصحة لجزالة ألفاظه وكثرة ما له من الشواهد)[كنز العمال ١٤١٦٥]