للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزيادة، والنقصان، والتقديم والتأخير، والاستعارة.

مثال (١) الزيادة: قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (٢) , وقوله تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ} (٣)، لأن ما زائدة.

ومثال (٤) النقصان: قوله تعالى: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} (٥).

ومثال التقديم والتأخير: قوله تعالى: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (٤) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} (٦).

ومثال الاستعارة: الأسد للرجل الشجاع، [والحمار للرجل البليد (٧). وهذا الحصر أقرب من الأوّل] (٨).

ومنه: قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} (٩)؛ لأن


(١) في ز: "فمثال".
(٢) سورة الشورى آية رقم ١١.
(٣) سورة النساء آية رقم ١٥٥.
انظر: تفسير القرطبي المجلد الثالث ٦/ ٧.
(٤) في ط: "مثال".
(٥) سورة يوسف آية رقم ٨٢.
(٦) سورة الأعلى آية رقم ٤، ٥.
(٧) انظر هذا القول في شرح التنقيح للمسطاسي ص ١٣/ خ.
(٨) ما بين المعقوفتين ساقط من ط، وفي ز: سقطت عبارة: "وهذا الحصر أقرب من الأول".
(٩) سورة العنكبوت آية رقم ٤٥.
الصلاة تنهى صاحبها وممتثلها عن الفحشاء والمنكر؛ وذلك لما فيها من تلاوة القرآن المشتمل على الموعظة، والصلاة تشغل كل بدن المصلي، فإذا دخل المصلي في محرابه وخشع وأخبت لربه وذكر أنه واقف بين يديه، وأنه مطلع عليه ويراه، صلحت لذلك =