للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ ابن حجر (١): ولا يخفى فساده لأنّا نقول: المأمور من يتوجه إليه الأمر من البالغين بأنهم يقدّمون من اتصف بكونه أكثرهم قرآناً، انتهى.

قوله: "أخرجه البخاري وأبو داود والنسائي".

٥ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: لمَّا قَدِمَ المُهَاجِرُونَ الأَوَّلُونَ فَنَزَلُوا مَوْضِعاً بِقُبَاءٍ قَبْلَ مَقْدَمِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ, وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا. أخرجه البخاري (٢)، وأبو داود (٣). [صحيح]

قوله: "في حديث ابن عمر: لمّا قدم المهاجرون الأوّلون" أي: من مكة إلى المدينة، وبه صرّح في رواية الطبراني (٤).

قوله: "موضعاً بقباء" لفظ البخاري (٥): "بتعيين" الموضع فقال: "العُصْبةَ بالنصب على الظرفية، ولفظ أبي داود (٦): "نزلوا العُصْبَة" أي: المكان المسمّى بذلك، وهو موضع بقباء (٧).

"قبل مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم -[٤٩٥/ أ] كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة".

زاد البخاري (٨) في رواية: "وفيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة بن عبد الأسد وزيد بن حارثة وعامر بن أبي ربيعة.


(١) في "فتح الباري" (٢/ ١٨٥ - ١٨٦).
(٢) في "صحيحه" رقم (٦٩٢).
(٣) في "السنن" (٥٨٨). وهو حديث صحيح.
(٤) في المعجم "الكبير" (ج ٧ رقم ٦٣٧٢).
(٥) في "صحيحه" رقم (٦٩٢)، وطرفه (٧١٧٥).
(٦) في "السنن" رقم (٥٨٨).
(٧) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٢١٤)، "المجموع المغيث" (٢/ ٤٦١).
(٨) في "صحيحه" (١٣/ ١٦٧ رقم ٧١٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>