قال الهراس في "شرح نونية ابن القيم" (٢/ ١٠٩): "والتقديم والتأخير صفتان من صفات الأفعال التابعة لمشيئة الله تعالى وحكمته، وهما أيضاً صفتان للذات؛ إذ قيامهما بالذات لا بغيرها، وهكذا كل صفات الأفعال هي من هذا الوجه صفات ذات، حيث إن الذات متصفة بها، ومن حيث تعلقها بما ينشأ عنها من الأقوال والأفعال تسمى صفات أفعال". انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب (ص ٣٩٧)، "الاعتقاد" للبيهقي (ص ٦٣). (١) قاله الغزالي في "المقصد الأسنى" (ص ١٤٤)، انظر: "شرح أسماء الله الحسنى" للرازي (ص ٣٢٢ - ٣٢٣)، "شأن الدعاء" للخطابي (ص ٨٦ - ٨٧)، "الأسماء والصفات" للبيهقي (ص ٨٦). (٢) في (ب): "المكانة". (٣) قال الغزالي في "المقصد الأسنى" (ص ١٤٤ - ١٤٥): والمراد هو التقديم والتأخير في الرتبة، وتوجد إشارة إلى أنه لم يتقدم من تقدم بعلمه وعمله، بل بتقديم الله إياه. وكذلك المتأخر، في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ =