للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال ابن أبي زمنين: لم يعطنا في الخلاف اليسير (١) جوابا بيِّنًا، وفيه (٢) (تنازع) (٣)، وذكر (قول) (٤) سحنون هذا، وابن حبيب، وهذا كله خلاف ما تأوله (٥) أبو محمد على (٦) سحنون (أن ذلك إنما يلزم المبتاع برضى البائع.

وفي الواضحة عن ابن القاسم أنه يقال للمشتري: إن شئت فخذه كله، وإن شئت فدع، كان الفاسد) (٧) [منه] (٨) قليلاً (٩)، أو كثيراً، لأن البائع يقول [له] (١٠): لم أبعه إلا ليحمل الصحيح الفاسد.

[٢٢] قال ابن القاسم: وهو تفسير قول مالك، وحكى الداودي؛ أيضاً هذا القول، والصواب أنه اختلاف قول، كما يظهر من الروايات.

"وتعريب الدابة" (١١) " - بعين مهملة - كي أسافلها (١٢)، وفصدها هناك (١٣).

"وتهليبها" (١٤): جز شعر ذنبها (١٥).

"وتوديجها" (١٦). فصدها في ودجيها (١٧).


(١) في ح: في اليسير.
(٢) كذا في ع، وفي ح: فيه.
(٣) سقط من ح
(٤) سقط من ح.
(٥) كذا في ع وح، وفي ق: تأول.
(٦) كذا في ع وح، وفي ق: عن.
(٧) سقط من ح.
(٨) سقط من ق وح وثبت في ع.
(٩) كذا في ع، وفي ح: إن قليلاً.
(١٠) سقط من ق.
(١١) المدونة: ٤/ ١٨٠.
(١٢) في ح: أسفلها. وفي الذخيرة: ٥/ ٣٨ نقلاً عن التنبيهات: كي ساقيها.
(١٣) في ح: هنالك.
(١٤) المدونة: ٤/ ١٨٠.
(١٥) في ح: شعرها.
(١٦) المدونة: ٤/ ١٨٠.
(١٧) في ع وح: فصد ودجيها.