للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: يجب تحسب حسابها، يجب على كل إنسان يعامل غيره أن يحسب ألف حساب، وهذا هو الذي ضر بعد الناس، بعض الناس الآن يمكن يعطي شخصًا قرضًا بمبلغ كبير واثقًا منه، ثم بعد ذلك ينسى المقرض، أو ربما يُنكر والعياذ بالله، أو يموت، ولا يكن له بينة، المقرض، فيضيع الحق، فأنت في معاملة الناس؛ ولهذا الله عز وجل سبحانه وتعالى يقول: {أَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} {إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا} [البقرة: ٢٨٢]، ومع ذلك {أَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} لأن الحاضر اللي تسليم بتسليم ما يحتاج إلى كتابه لكن عند البيع أشهِدْ، ربما يوم من الأيام يُنكر يقول: أنا ما بعت.

طالب: إذا رضيت على أساس ( ... ) تزول عنه العلة لكن استمرت؟

الشيخ: ما يخالف، مثل هذا تقيد، تقول: رضيتُ به إلا إن دامت هذه العُنَّة، تُقيِّد لأجل تسلم.

طالب: ( ... ).

الشيخ: هذا ما يصير عنينًا.

الطالب: يعني ما يكون عنينًا.

الشيخ: ما يكون عنينًا، وتطالبه إذا فتر، تقول: ( ... ).

طالب: ( ... ).

الشيخ: ما يخالف إذا انتهت الأيام المحدودة تطالبه، وعاد يلزمه -كما يأتينا- على المذهب كل أربعة شهور يطأ مرة؛ يعني بالسنة ثلاث مرات يطؤها، بسيطة يشتري حبوب في السنة ثلاث مرات!

طلبة: ( ... ).

الشيخ: على المذهب إيه؟

طالب: يا شيخ ( ... )

الشيخ: تتبعض.

طالب: ما تتبعض.

الشيخ: ما تتبعض، ويش معنى تتبعض؟ نود نعرف معناها.

الطالب: أنه الأول يكون عنينًا.

الشيخ: هذا نقول: هذه تطرأ العنة، نقول: هل تتبعض؟

الطالب: ما تتبعض لأنه.

الشيخ: ويش معنى تتبعض الآن؟ يعني بنناقشك المعنى قبل الحكم.

الطالب: تتبعض يعني تتجزأ.

الشيخ: ويش معنى تتجزأ؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: تتبعض.

طالب: يعني عنده ( ... ).

الشيخ: أيش لون؟ يعني له ذكران مثلًا، يُجامع بواحد من الاثنين؟ !

طالب: ليس ذكرًا.

طالب آخر: هو يقول: تتبعض.

<<  <  ج: ص:  >  >>