{الذين تتوفاهم الملائكة} وبالياء حمزة وكذا ما بعده {ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ} بالكفر بالله {فَأَلْقَوُاْ السلم} أي الصلح والاستسلام اي اخبتوا وجاءوا بخلاف ما كانوا عليه في الدنيا من الشقاق وقالوا {مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ} وجحدوا ما وجد منهم من الكفران والعدواة فرد عليهم أولوا العلم وقالوا {بلى إِنَّ الله عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} فهو يجازيكم عليه وهذا أيضاً من الشماتة وكذلك