فرض الإسلام الزكاة وجعلها ركناً من أركانه بحيث يكفر جاحدها ويفسق مانعها، ويقاتل من يتحدى الجماعة المسلمة ويستخف بها.
وقد جهز أبو بكر - رضي الله عنه - جيشاً مؤلفاً من أحد عشر لواء لقتال مانع الزكاة. وسوّى بينه وبين المرتد عن الإسلام في وجوب قتاله.
[عدالة الزكاة]
ومع حرص الإسلام على مصلحة الفقير فإن حرصه على عدالة الزكاة أشد. فقد جعل مقياس التقدير للنصاب الواجب هو مقدار ما يبذله الإنسان من مجهود في الحصول على المال:
فإذا جاء المال بسهولة - نسبية - ووضح فيه الجانب السماوي كان الواجب كبيراً.
ويقل المقدار الواجب كلما زاد عمل الإنسان للحصول على الكسب.