(٢) وهو: الصَّريفيني الحافظ المتقن العالم تقي الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الأزهر بن أحمد بن العراقي الصريفيني الحنبلي، نزيل دمشق: مولده سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، رحل إلى الأقطار، وسمع بأصبهان من علي بن منصور الثقفي، وبنيسابور من المؤيد الطوسي، وبمرو من عبد الرحيم بن السمعاني، وبهراة من أبي روح الهروي، وببوشنج من سهيل بن محمد البوشنجي. وسمع بالكرخ، والدينور، ونهاوند، وصحب الحافظ عبد القادر الرهاوي وتخرج به. وعلى علي بن منصور الثقفي وحنبل بن عبد الله الرصافي وعمر بن طبرزذ وأبي اليمن الكندي وأبي محمد بن الأخضر وطبقتهم، روى عنه الحافظ ضياء الدين المقدسي وابن الحلوانية وأبو المجد بن العديم والشيخ تاج الدين الفزاري وأخوه، والشيخ زين الدين الفارقي وأبو علي بن الخلال والفخر ابن عساكر وآخرون. ولي مشيخة دار الحديث بمنبج ثم تركها، وسكن حلب فولي مشيخة دار الحديث الشدادية، مات بدمشق في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وستمائة وله ستون عاماً. تذكرة الحفاظ للذهبي رقم (١١٤٢) ذيل طبقات الحنابلة [٣/ ٤٩٧]. (٣) في (ح): (واتفاقها). (٤) في (ح): (الحواشي). (٥) في (ر): (يظهر). (٦) في (ر): (أحد أول). (٧) لفظ الجلالة ليس في (ر). (٨) في (ح) و (ر): (وهو). (٩) في (ح): (إلى).