للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

تَمَنَّى نئيشاً أن يكونَ أطاعني ... وقد حدثتْ بعْدَ الأمورِ أُمورُ

وقرأت في (النوادر) لأبي علي قول أم ضيغم البلوية في معنى العفاف:

وبِتْنا فُوَيْق الحيِّ لا نحنُ منهم ... ولا نحنُ بالأعداء مختلطان

وبتنا يقينا ساقطَ الطَّلِّ والنَّدى ... من الليل بُرْدا يُمنة عِطرَانِ

نغذ بذكر الله في ذات بيننا ... إذا كان قلبانا بنا يردان

ونصدر عن زي العفاف وربّما ... نَقَعْنا غليل النفس بالرَّشَفانِ

وقال سعيد بن حميد:

زائرٌ زارَنا على غير وعد ... مُخْطَف الكَشْح مُثْقَلُ الأرْدافِ

غالَبَ الخوف حينَ غالبه الشو ... قُ وأخفى الهوى وليس بخافي

غَضَّ طرفي عنه تُقَى الله واختا ... ر على بَذْلِه بقاء التَّصافي

<<  <  ج: ص:  >  >>