الزبير:
عَجِبْتُ لاقوامٍ تمَيمٌ أبوهُمُ ... وهمْ في بني سعدٍ عِظامُ المَباركِ
وكانوا رُؤوسَ الناس قبلَ مَسيرِهمْ ... معَ الأزْد مُصفراً لحاها ومالِكَ
ونحنُ نفينا مالكاً عن بلادنا ... ونحنُ فقأنا عينهُ بالنيازكِ
أبا حاضرِ إنْ تَلْقَهُ الخيلُ تَلْقَهُ ... على لاحِق إبزيمُهُ بالسّنابِكِ
الإبزيم حلقة الحزام، أي من شدة جريه تضرب حوافره بطنه.
فما ظَنّكمْ بابن الحَواريّ مُصعَب ... إذا افْترّ عن أنيابهِ غير ضاحِكِ
رجع إلى شعر الفرزدق:
وما سَيرّتْ جاراً لها مِنْ مخَافَة ... إذا حَلّ مِنْ بَكر رُءوسَ الغَلاصمِ
بِأيّ رشاء يا جريرُ وماتِح ... تَدَلّيْتُ في حَوماتِ تلكَ القَماقمِ
قال: الحومة مجمع الماء وكثرته، وكذلك حومة القتال أشد موضع فيه وأكثرع قتلا. قال: والقماقم
البحور شبّه السادة بالبحور، قال: والرشاء حبل البئر.
ومالَكَ بيتُ الزّبرقان وظلّهُ ... ومالَكَ بيتٌ عندَ قيسِ بن عاصمِ
قال: يريد قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد. قال: والزبرقان لقب لقب به، واسمه
حصين بن بدر بن امرئ القيس بن خالد بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم،
قال: ولقيس بن عاصم يقول زيد الخيل:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute