للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٢٠ - وَعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قال رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "الشُّؤْمُ سُوءُ الخُلُقِ" أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ (١).

ــ

* درجة الحديث:

إسناده ضعيف.

قال العراقي: حديث: "الشؤم سوء الخلق" أخرجه أحمد من حديث عائشة، ولأبي داود (٥١٦٢)، من حديث رافع بن مَكِيث: "سوء الخلق شؤم"، وكلاهما لا يصح، أما المؤلف فقال: في إسناده ضعف.

ورافع بن مكيث: صحابي شهد الحديبية، والفتح، ومعه لواء.

* مفردات الحديث:

- الشُّؤْم: بضم الشين، وسكون الهمزة، وقد تسهَّل، هو ضد اليمن والبركة.

- سوء الخلق: الخلق: عبارة عن هيئة للنفس راسخة، تصدر عنها الأخلاق بسهولة ويُسر، من غير حاجة إلى فكر وروية، فإذا كانت الأفعال الصادرة سيئة، قيل لصاحبها: سَيِّىء الخلق.

* ما يؤخذ من الحديث:

١ - الخلق الحسن هو خلق المصطفين من عباد الله تعالى، الذين قال الله عنهم: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [آل عمران: ١٣٤]؛ فهو رأس الأخلاق الفاضلة، ودليل السعادة الأبدية.

فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "البر حسن الخلق" [رواه مسلم ٢٥٥٣].


(١) أحمد (٦/ ٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>