للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عليه الصلاة والسلام: "إنَّ خياركم أحسنكم خلقًا" [البخاري (٦٠٣٥) ومسلم (٢٣٢١)].

وقال: "إنَّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم" [رواه أبو داود (٤٧٩٨)].

فهو سعادة، وفلاح، ونجاح في أمور الدنيا والآخرة.

٢ - أما سوء الخلق فهو عذاب على صاحبه، وعلى من حوله من أهلٍ، وأصحابٍ، وعملاء، وزملاء، فسوء خلقه شؤم عليه؛ لأنَّه ممقوت، مكروه، مستثقل، بغيض إلى كل أحد، منبوذ من مجتمعه، فمضارُّ سوء خلقه وبالٌ عليه في دنياه وأخراه.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>