الحديث استنكره الإمام أحمد؛ لأنَّه تفرد به العلاء بن عبد الرحمن، قال بعضهم: هو من رجال مسلم، وقال الحافظ في "التقريب": إنَّه صدوق، وربَّما وهِم.
قال أحمد وابن معين: إنَّه منكر، وقد استدلَّ البيهقي والطحاوي على ضعفه بحديث أبي هريرة في الصحيحين:"لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم، أو يومين".
قال الشوكاني: جمهور العلماء ضعَّفوا هذا الحديث.
* مفردات الحديث:
- إذا انتصف شعبان: أي: إذا مضى نصفه، وبقي نصفه.
- لا تصوموا:"لا" ناهية، والفعل بعدها مجزوم بحذف النون.
* ما يؤخذ من الحديث:
١ - من مقاصد الشرع الشريف تمييز العبادات بعضها عن بعض، ولذا جاء في صحيح مسلم: "أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أمر ألا نوصل صلاة بصلاة حتى نتكلم، أو
(١) أحمد (٩٣٣٣)، أبو داود (٢٣٣٧)، الترمذي (٧٣٨)، النسائي في الكبرى (٢/ ١٧٢)، ابن ماجه (١٦٥١).