للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ٢٤٥٥ -

الحديث العاشر:

[عن محمد بن عمرو، قال: (قدم الحجاج)، وفي رواية: (كان الحجاج يؤخر الصلوات، فسألنا جابر بن عبد الله؟ فقال: (٨٧/أ) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا وجبت، والعشاء أحيانا يؤخرها، وأحيانا يعجل؛ إذا رآهم يجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطؤوا أخر، والصبح - كانو، أو - وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها بغلس)] ,

* هذا الحديث يدل على أن الصلاة في وقتها أفضل.

* وقد سبق شرح هذا الحديث في مسند ابن مسعود.

* ويدل على أن مراعاة حضور الجيران أولى لقوله: (إذا رأهم اجتمعوا عجل وإذا رآهم أبطؤوا أخر).

- ٢٤٥٦ -

الحديث الحادي عشر:

[عن جابر قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فرأى رجلا قد اجتمع الناس عليه، وقد ظلل عليه، فقال: ماله؟ قالوا: رجل صائم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

<<  <  ج: ص:  >  >>