[عن محمد بن عمرو، قال:(قدم الحجاج)، وفي رواية:(كان الحجاج يؤخر الصلوات، فسألنا جابر بن عبد الله؟ فقال: (٨٧/أ) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا وجبت، والعشاء أحيانا يؤخرها، وأحيانا يعجل؛ إذا رآهم يجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطؤوا أخر، والصبح - كانو، أو - وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها بغلس)] ,
* هذا الحديث يدل على أن الصلاة في وقتها أفضل.
* وقد سبق شرح هذا الحديث في مسند ابن مسعود.
* ويدل على أن مراعاة حضور الجيران أولى لقوله:(إذا رأهم اجتمعوا عجل وإذا رآهم أبطؤوا أخر).
- ٢٤٥٦ -
الحديث الحادي عشر:
[عن جابر قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فرأى رجلا قد اجتمع الناس عليه، وقد ظلل عليه، فقال: ماله؟ قالوا: رجل صائم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: