للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* (٨٤/أ) ولكونه قد نقض بتخليه من عدون، فأخذ على وعد يجوز أن يفي به، ولأن الله تعالى جعل عاقبة ذلك الأعرابي الإسلام، وكان في ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتله إظهاره لعفوه عن قدره يشعر أنه على ثقة من الظهور فلا يحتاج إلى قتل المستضعفين، وليكون - صلى الله عليه وسلم - حليما عن قدره.

* وقد مضى الكلام في صلاة الخوف.

- ٢٤٥٠ -

الحديث الخامس:

[عن جابر، أن عمر جاء يوم الخندق، بعدما غربت الشمس، فجعل

<<  <  ج: ص:  >  >>