للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مني؟ قال: (الله)، فتهدده أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأقيمت الصلاة، فصلى بطائفة ركعتين، ثم تأخروا، وصلى بالطائقة الأخرى ركعتين، فكان للنبي - صلى الله عليه وسلم - أربع، وللقوم ركعتان).

وأول حديث أبان في رواية عفان عنه: (أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا بذات الرقاع).

قال البخاري: وقال مسدد عن أبي عوانة عن أبي بشر: اسم الرجل: غورث بن الحارث، وقاتل فيها محارب بن خصفة) لم يزد البخاري على هذا.

وقد ذكر أبو بكر الإسماعيلي متنه من حديث أبي عوانة عن أبي بشر عن سليمان بن قس عن جابر قال: قاتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محارب خصفة فرأوا من المسلمين غرة، فجاء رجل منهم يقال: غورث بن الحارث، حيث قام على رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسيف، فقال: من يمنعك مني؟ قال: (الله)، فسقط السيف من يده، قال: فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السيف من يده، فقال: من يمنعك مني؟ فقال: خيرا تجد، فقال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، قال: لا، ولكن أعاهدك على أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك، فخلا سبيه، فأتى الصحابة، فقال: جئتكم من عند خير الناس ثم ذكر صلاة الخوف، وأنه صلى أربع ركعات بكل طائفة ركعتين.

وقال البخاري: وقال بكر بن سوادة: حدثني زياد بن نافع، عن أبي موسى - وهو موسى بن علي - أن جابرا حدثهم قال: (صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم محارب وثعلبة) لم يزد البخاري على هذا، حذف المتن، وهو أنه - عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>