(٢) كذا وقع الحديث هنا، وفي "مسند الإمام أحمد" وغيره: «توضع الرَّحِمُ يوم القيامة لها حُجْنَة ... » . وتتمة الحديث: «تَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ طَلقٍ ذَلْقٍ، فَتَصِلُ مَنْ وَصَلَهَا، وَتَقْطَعُ مَنْ قَطَعَهَا» . وحجنة المغزل: الصنارة، وهي الحديدة العقفاء التي في رأس المغزل، ويعلق بها الخيط ثم يفتل الغزل. وكل شيء انعقف فهو أحجن. "غريب الحديث" لابن قتيبة (١/٣٣٤) ، و"تهذيب اللغة" (٤/١٥٣) ، و"الفائق" (١/٢٦١) ، و"النهاية" (١/٣٤٧) . (٣) في (ك) : «هارون» . وقد تقدم في مصادر التخريج أن عفان بن مسلم، وبهز بن أسد، وروح بن عبادة، والمؤمل بن إسماعيل، وعيسى بن موسى، وحبان بن هلال، والحجاج بن المنهال؛ قد تابعوا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عبد الله في روايتهما عن حماد بن سلمة.