للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي سورة المؤمن جاء هذا بعد قوله تعالى: لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون، غافر: ٥٧ فكان الكلام على تثبيت خلق الإنسان، لا على نفي الشريك عنه هنا، كما كان في الآية الأولى فكان تقديم خالق كل شيء هاهنا أولى. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>