للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٣ الآية الحادية عشر منها:

قوله تعالى: ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل، الأنعام: ١٠٢.

وقال في سورة المؤمن ٦٢: ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو فأنى تؤفكون.

للسائل أن يسأل فيقو: لماذا في سورة الأنعام لا إله إلا هو على قوله: خالق كل شيء، وقدم في سورة المؤمن،: خالق كل شيء، على قوله تعالى: لا إله إلا هو؟

والجواب أن يقال: لأن ما في هذه السورة جاء بعد قوله تعالى: وجعلوا الله شركاء الجن وخلقكم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم، الأنعام: ١٠٠، فلما قال: ذلكم الله ربكم، أتى بعده بما يدفع قول من جعل لله شريكا، فقال: لا إله إلا هو، ثم قال: خالق كل شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>