وقال العنبريون بأبأ الصبي أباه وبأبأه أبوه إذا قال له يا بابا, ومأمأ الصبي أمه يمأمئها ويبأبيء أباه بأبأه ومأمأة. ويقال دأدأت الصبي دأدأة إذا سكنته تسكينًا. ويقال جئت وفيك نظرة أي جئت وأنت شاحب أو غير متصنعٍ وأنشد:
أحمر من ضئضئهن المنتجب ... يكاد ينبو بالقرون والخشب
تنوب منه لمعانٍ مستحب ... محمومي الشعران نضاخ العذب
بالذال معجمةً, الشعران: الحمض. والعذبة: الغصن, والجميع العذب والغصنة. والنضاخ: القاطر. والمحمومي: الشديد الخضرة في سوادٍ. والسحاب إذا اشتد سواده قد احمومي, وإذا همز فهو الحماء.
(قال أبو الحسن قوله أحمر يعني فحلًا, والضئضيء: الأصل وأضافه إلى فحولٍ منتجبةٍ ولم يجر ذكرهن لعلم السامع ما يريد وقوله