للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو زيد خلأ البعير يخلأ خلأً إذا برك فلم يكد ينهض وكذلك الناقة خلأت تخلأ خلاءً. والعجناء: الناقة أو الشاة التي في أسفل حيائها داء وهو لحم نابت فلاتكاد تلقح حتى يذهب ذلك, وقد عجنت تعجن عجنًا. ويقال قد غارهم الله بحيًا يغيرهم إذا أصابهم مطر وأصابوا خصبًا. وقالوا تسخم الرجل علي تسخمًا إذا تغضب عليك وهي السخمة للغضب. ويقال أكعب الرجل لحاجته إكعابًا إذا انطلق ولم يلتفت إلى شيء. ويقال الرعايا واحدتها رعية وهي التي ترعى فهي تكون للأعراب والسلطان. والرعاوية للأعراب والسطان. ويقال أنت من قواري الله مخففة. والواحدة قارية خفيفة وهم الناس الصالحون. ويقال إنه لبريء العذرة وهو الذي لم يأت قبيحًا ولم يتنظف به. ويقال لذمت به ألذم به لذمًا / وهو الملازمة بالخير والشر. ويقال إنهم لفي ضفوةٍ من العيش أي في سعةٍ من عيشٍ وقد ضفا عيشهم يضفو ضفوًا, وعيشهم ضافٍ. ويقال اضطنأت منه إضطناءً واتأبت منه إتئابًا إذا خزيت منه واستحييت, والخزي: الحياء. وقال الاسم الإبة والتؤبة.

<<  <   >  >>